أكدت حركة حماس في بيان رسمي أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني نقصا حادا في الغذاء والماء والدواء والوقود، بالإضافة إلى منع إدخال التطعيمات الأساسية للأطفال، مما يؤدي بالسكان إلى خطر المجاعة وكارثة صحية تتفاقم يوما بعد يوم.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!ووصف البيان الحصار المفروض بأنه “جريمة حرب موصوفة”، مشيرا إلى أن استخدام التجويع كوسيلة ضد المدنيين الأبرياء يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والإنسانية. كما أدان البيان الفظائع اليومية التي يتعرض لها المدنيون في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء وحتى داخل الخيام، فضلا عن التدمير الممنهج للمستشفيات والمرافق المدنية.
واعتبرت الحركة أن استمرار هذا الحصار دون أي تحرك دولي يعد دليلا على الفشل السياسي والأخلاقي والإنساني للمجتمع الدولي ومؤسساته، مشددة على أن الصمت الدولي يتيح لإسرائيل الضوء الأخضر للاستمرار في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وفي السياق نفسه، جددت حماس دعوتها إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية للتحرك الفوري لإجبار إسرائيل على فتح المعابر وإدخال المستلزمات الضرورية للحياة إلى قطاع غزة.
كما دعت الحكومات والشعوب في العالم العربي والإسلامي، وأحرار العالم، إلى بذل الجهود لكسر الحصار ودعم صمود الفلسطينيين في مواجهة آلة القمع الإسرائيلية.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني في غزة يواصل مقاومته رغم جميع التحديات، مشددة على أن إرادة الصمود لن تنكسر مهما كانت التضحيات، وأن المقاومة ستبقى السلاح لحماية القضية الفلسطينية حتى تحقيق الحرية والكرامة.