في تحول غير مسبوق، وجهت دول أوروبية بارزة، مثل بريطانيا وفرنسا وكندا، انتقادات قوية لإسرائيل بسبب حربها المستمرة في غزة، وهو ما وصفه المراقبون بأنه بداية نهاية “الحصانة المطلقة الغربية” التي كانت تحظى بها تل أبيب لعقود.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!تصدر التحرك البريطانية، حيث أعلنت عن تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي واستدعت السفيرة الإسرائيلية في لندن لتوبيخها رسميًا بسبب جرائم الحرب في غزة. كما فرضت عقوبات على شخصيات وشركات تعمل في المستوطنات، ومن أبرزها دانيئيلا فايس، رئيسة حركة “نَخَلا”، التي حُظرت من دخول الأراضي البريطانية.
وفي موقف غير معتاد، خرج رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن صمته، منتقدًا سياسات نتنياهو داخل البرلمان، ومنددًا باستهداف الأطفال وتجويع السكان في غزة، مؤكدًا أن هذه الأفعال “لم تعد تُطاق”.
تسير كل من فرنسا وكندا في نفس الاتجاه، مهددتين بفرض عقوبات إضافية وداعيتين لوقف العدوان على الفور، وسط تصاعد الغضب الشعبي والرسمي في عواصم أوروبا.