أكدت حركة حماس أن زيادة اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة تمثل مرحلة جديدة من حرب الاحتلال المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني، وحياته، واقتصاده، وكل عناصر صموده على أرضه.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!شهدت معظم المدن ومراكز المحافظات الفلسطينية اليوم عمليات مداهمة متزامنة من قبل المستوطنين، شملت اعتداءات على محلات صرافة وشركات فلسطينية تعمل بشكل قانوني.
وأفادت حماس في بيانها الصحفي اليوم الثلاثاء أن هذه الاعتداءات على المؤسسات الاقتصادية، إلى جانب النهب والسرقة لأموال كبيرة ومصادرة محتوياتها، تعد امتداداً لسياسات القرصنة التي تنتهجها حكومة الاحتلال، برئاسة الثالوث المتطرف: نتنياهو وبن غفير وسموتريتش. واعتبرت أن هذه السياسات تأتي ضمن مخطط استعمار كبير يتمثل في الضم والتهجير، والذي سيفشل بفضل صمود شعبنا وإرادته التي لا تتزعزع.
دعت حماس السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها، واتخاذ خطوات فعالة لمواجهة عدوان الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني باعتباره جزءاً لا يتجزأ من عدوانه على الإنسان والأرض والهوية. كما طالبت بتحرك دولي عاجل لضمان حقوق الإنسان، وتشكيل جبهة سياسية وقانونية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ومحاسبته على انتهاكاته ضد أموال ومقدرات الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، داهم جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء العديد من محلات الصرافة في عدة مدن بالضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى اعتقال عدد من الأشخاص والاستيلاء على معدات.
وأفادت مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدن جنين وطولكرم ونابلس وقلقيلية وطوباس ورام الله والخليل وبيت لحم، حيث تم تنفيذ عمليات تفتيش وتخريب داخل تلك المحلات. وفي بيت لحم، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على معدات من محل صرافة “الخليج”.