أعلن رئيس مصلحة التواصل والشراكة بوكالة الحوض المائي لسبو، نور الدين سرغيني، عن مجموعة من الخطط الطموحة الواردة في المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية، الذي خصصت له ميزانية تقدر بـ85.5 مليار درهم حتى عام 2050. وخلال ندوة أقيمت في مقاطعة سايس بفاس تحت شعار “قطرة ماء.. نبضة حياة”، أوضح سرغيني أن المخطط يعتمد على سبعة محاور رئيسية ويضم عدة إجراءات تهدف إلى تحقيق الأمن المائي وضمان إدارة مستدامة للموارد المائية في ظل التحديات المناخية والديموغرافية المتزايدة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!ومن أبرز هذه الإجراءات:
– ضمان تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب من خلال تحسين كفاءة شبكات التوزيع وتقليل الفاقد.
– تعزيز الفلاحة السقوية المستدامة من خلال الانتقال الجماعي والفردي نحو السقيان الموضعي.
– إدارة فعالة للمياه الجوفية لمواجهة العجز السنوي الذي يصل إلى 268 مليون متر مكعب.
– بناء 10 سدود جديدة، مما سيسهم في زيادة الطاقات التخزينية الكلية لسدود الحوض إلى 9 مليارات متر مكعب.
– جمع مياه الأمطار واستغلال الموارد غير التقليدية لتعزيز العرض المائي في ظل انخفاض التساقطات.
– الحفاظ على جودة المياه ومكافحة التلوث، كأولوية أساسية لضمان استدامة الموارد.
– وضع خطط للتعامل مع المخاطر المناخية من خلال حماية من الفيضانات والجفاف.
وأشار المسؤول إلى أن المخطط يتضمن أيضًا استراتيجية تحسيسية تعتمد على إشراك جمعيات المجتمع المدني والغرف المهنية وجمعيات مستخدمي مياه السقي، من أجل نشر ثقافة الترشيد وحماية المياه بين المواطنين.
ويعتبر هذا المخطط، وفقًا لسرغيني، وسيلة استراتيجية لضمان استمرارية الموارد المائية في حوض سبو، في ظل التوقعات بزيادة عدد السكان إلى 9.2 مليون نسمة بحلول عام 2050، وتراجع نسبة الواردات المائية بنسبة تصل إلى 40%.