أعلنت القوات المسلحة اليمنية يوم الاثنين عن استهداف مطار اللد المعروف إسرائيلياً بـ”بن غوريون” بصاروخ باليستي من نوع ذو الفقار. وأكدت القوات المسلحة أن العملية العسكرية التي نفذتها القوة الصاروخية حققت هدفها بنجاح، مما أجبر حوالي أربعة ملايين صهيوني على اللجوء إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأضافت أن هذا الهجوم يأتي في سياق دعم القضية الفلسطينية والرد على الجرائم الممارسة بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الإبادة الجماعية في غزة والانتهاكات بحق المسجد الأقصى.
وفي رسالة للمجاهدين في غزة، عبرت القوات المسلحة عن احترامها لتضحياتهم ودعمت جهودهم في المقاومة، مشددة على وقوف اليمن الحر والمستقل إلى جانبهم حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار.
كما أكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في استهداف العمق الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية، في ظل العمليات النوعية التي تهدف إلى نصرة شعب فلسطين في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية.
وفي هذه الأثناء، ذكر المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني أن صاروخًا تم إطلاقه من اليمن، وأكد الإعلام الصهيوني أن حركة الملاحة في مطار “بن غوريون” توقفت بعد إطلاق الصاروخ، مشيراً إلى حالة من الارتباك في حركة الطائرات القادمة إلى المطار.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عن وقوع أضرار اقتصادية كبيرة لاستهداف “الحوثيين” مطار “بن غوريون” حتى مع اعتراض صواريخهم.
فيما أفاد إعلام العدو أن صافرات الإنذار دوت في مئات المستوطنات والمدن بينها “نتانيا” و”تل أبيب” وغربي القدس ومحيط بئر السبع في النقب بعد إطلاق صاروخ من اليمن. مضيفا أن هذه أكثر مرة يتم فيها تفعيل صافرات الإنذار بمئات المناطق بدءا من النقب إلى القدس و”تل أبيب” وبعض مناطق الشمال.