أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استمرار جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي وغاراته الإجرامية على الأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، إلى جانب الاستهداف البشع للمواطنين الذين يعانون من الجوع قرب “مصائد الموت الأمريكية الإسرائيلية” المخصصة للتحكم بالمساعدات. وقد أسفرت هذه الجرائم عن استشهاد حوالي 150 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكدت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، ، أن ما يحدث من تنكيل ممنهج بالمدنيين الأبرياء وتصعيد المجازر واستهداف الجائعين والتهجير القسري وتقليص المساحات التي يزعم الاحتلال أنها “آمنة” – وخاصة في منطقة مواصي خانيونس – إضافة إلى التدمير المستمر، هي “جرائم حرب موصوفة” تُعتبر جزءًا من حرب الإبادة الوحشية التي تُمارَس ضد الشعب الفلسطيني منذ نحو عشرين شهراً.
وطالبت “حماس” الدول العربية والإسلامية، وكذلك الأمم المتحدة وهيئاتها، بالخروج من “مربّع الصمت” تجاه هذه الانتهاكات الفظيعة، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، وإنهاء “الآلية الإسرائيلية القاتلة” للتحكم في المساعدات الإنسانية.
كما دعت الحركة إلى الاعتراف بالأمم المتحدة ووكالاتها الإغاثية والإنسانية كجهة موثوقة وآمنة لتوصيل المساعدات إلى سكان قطاع غزة، بعيدًا عن سيطرة الاحتلال وأدواته الموصوفة بـ”المشبوهة”.