أعلن البرلمان العربي أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين ومراكز إيواء النازحين في قطاع غزة، وارتكاب المجازر، يعتبر استمرارا لحرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، وتحدٍ صارخ للقوانين الدولية.
وأكد البرلمان في بيان صدر اليوم أن عدم محاسبة الاحتلال وعدم فرض عقوبات عليه يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين.
وحمل البرلمان المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأميركية مسؤولية كاملة عن هذه المجازر.
من جانبه، أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن المدارس في غزة أصبحت أماكن للبؤس والموت، حيث تعرضت 4 مدارس للقصف خلال الأيام الأربعة الماضية، وثلث مدارس الوكالة تعرضت للهجوم منذ بدء الحرب على القطاع.
وأشار إلى أن غزة لم تعد مكانا آمنا للأطفال، وأن التجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني لا يمكن أن يصبح الوضع الطبيعي الجديد.
أشار المسؤول الأممي إلى أن المدارس التي كانت ملاذاً آمناً للتعليم والأمل للأطفال قد تحولت الآن إلى ملاجئ مكتظة وأحياناً إلى أماكن للموت والبؤس.
لم يقدم المسؤول الأممي تفاصيل عن المدارس الأربع المستهدفة، ولكن زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي أنه “استهدف مسلحين فلسطينيين داخل مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات للاجئين، مما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين”.
وفي حادث آخر، أسفر قصف جوي أمس الثلاثاء عن استشهاد 29 شخصا وإصابة أكثر من 53 في مدرسة تؤوي نازحين ببلدة عبسان شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة.