أعربت عدة دول عربية عن إدانتها للقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة “التابعين” في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وقد أدانت دولة الإمارات بشدة هذا الهجوم، مشيرة إلى أن المدرسة تأوي نازحين في حي الدرج شرق غزة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها على رفضها القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، مشددة على أهمية حماية أرواح المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني بشكل عاجل وآمن.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن “قتل الفلسطينيين عمداً هو دليل واضح على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي لإنهاء هذه الحرب”. وأشارت إلى أن استمرار هذه الجرائم، خاصة في ظل جهود الوسطاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يعكس عدم رغبة إسرائيل في إنهاء الصراع واستمرار المعاناة الإنسانية للفلسطينيين.
كما أدانت دولة قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي للمدرسة، واعتبرته مجزرة مروعة وجريمة ضد المدنيين العزل، وطالبت بتحقيق دولي عاجل لتقصي الحقائق حول استهداف المدارس ومراكز إيواء النازحين. ودعت المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للنازحين ومنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته.
وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها القوية لاستهداف المدرسة، مؤكدة على ضرورة وقف المجازر الجماعية في غزة، واستنكرت تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها.
كما أدانت وزارة الخارجية البحرينية القصف الإسرائيلي، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين في غزة.
وفي الأردن، نددت الحكومة بالقصف الذي أوقع ما لا يقل عن تسعين قتيلاً، متهمة إسرائيل بمحاولة عرقلة مباحثات الهدنة المزمع عقدها. وأكدت وزارة الخارجية الأردنية أن هذا القصف يعد خرقاً فاضحاً للقانون الدولي.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية العراقية القصف الذي استهدف مدرسة “التابعين”، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، وتظهر تجاهل الاحتلال للمبادرات الدولية الرامية إلى وقف العدوان على غزة.