أفاد وزير الأشغال العامة والإسكان في السلطة الفلسطينية، عاهد بسيسو، يوم الاثنين، أن “كمية الركام الناتجة عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقدر بحوالي 40 مليون طن”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وخلال ورشة عمل نظمتها الوزارة في رام الله، أوضح بسيسو أن هناك “تحديات عديدة تتطلب التعامل مع الركام، من بينها الجثث المتحللة والقنابل غير المنفجرة”.
وأكد أن “إزالة الركام ليست مجرد عملية مادية أو فنية، بل تمثل خطوة أساسية نحو إعادة إعمار غزة وبناء مستقبل أفضل لسكانها”.
وأضاف بسيسو أن “آليات إزالة ركام الحرب يجب أن تأخذ في الاعتبار العديد من العوامل التي تشكل عوائق إضافية أمام إنجاز هذه المهمة، وأبرزها الصواريخ والمقذوفات غير المنفجرة”.
وأشار إلى أن هناك تقديرات تشير إلى أن ما بين 4000 و5000 صاروخ قد أُطلقت على غزة، سقط منها في عمق يصل إلى 20 متراً تحت الأرض في المواقع المستهدفة.
وبيّن بسيسو أن عوائق إزالة الركام تشمل “جثث الشهداء والمفقودين التي تقدر بنحو 20 ألفاً، بالإضافة إلى الممتلكات الثمينة للمواطنين المدفونة تحت الأنقاض، مثل المدخرات والذهب والوثائق الشخصية، فضلاً عن التلوث الخطير الناتج عن استخدام الفوسفور الأبيض”.
ولفت إلى أن وزارة الأشغال “وضعت خططاً تنفيذية شاملة وفعّالة لهذه المهمة”.