عقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اجتماعًا ثنائيًا في قطاع غزة يوم الخميس، في ظل تصاعد معركة “طوفان الأقصى” والحرب الموجهة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والشتات، بالإضافة إلى الانتهاكات بحق الأسرى وعمليات تهويد القدس والأقصى.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفي بيان مشترك، نعى المجتمعون القائد الوطني الكبير الشهيد إسماعيل عبد السلام هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكدين أن دماءه الطاهرة لن تذهب سدى، وأن الاحتلال الصهيوني سيتحمل عواقب جرائمه. وأكدوا أن دماء القائد هنية ستكون منارة تضيء طريق التحرير والعودة والاستقلال.
كما وجهت الحركتان التحية والتقدير للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، وللصامدين في قطاع غزة بشكل خاص، وللمقاومة الباسلة في كل مكان.
وشددتا على أن “المقاومة حق مشروع وخيار استراتيجي، وهي مسيرة مستمرة حتى تحقيق التحرير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس”.
ودعت الحركتان الشعب الفلسطيني إلى “توفير كل سبل الحماية والدعم لأبطال المقاومة والتصدي لكافة أشكال الملاحقة”.
وأشارت الحركتان في بيانهما إلى أن “وقف العدوان وحماية شعبنا وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وكسر الحصار وفتح المعابر هو أولوية وطنية، وأن ما يسمى بـ (اليوم التالي للحرب) هو يوم للشعب الفلسطيني وقواه الحية ومقاومته. وأي محاولات لفرض مشاريع تنتقص من حق شعبنا في قراره الوطني المستقل، سنواجهها كما نواجه الاحتلال، وأي قوة ستكون أمامنا هي قوة احتلال ومصيرها كمصير الاحتلال”.
كما دعت الحركتان أهالي الداخل المحتل والضفة الغربية والقدس إلى “تصعيد المواجهة والمقاومة ضد الاحتلال ومشاريعه الإجرامية”.
وأضافتا أن “حرب الإبادة الجماعية لن تعيد للاحتلال اعتباره المتهاوي، الذي يتعرض للردع تحت أقدام أبطال مقاومة شعبنا”.
وطالبت الحركتان “الحكومة وأجهزتها المختصة بالتصدي بحزم لكل من يحاول أن يكون أداة للاحتلال، ودعت عشائر وعائلات الشعب الفلسطيني إلى دعم الحكومة والأجهزة الأمنية في تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام”.
كما أكدت الحركتان على أهمية “إصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني كضرورة وطنية ملحة، تم الاتفاق عليها من قبل جميع الأطراف الوطنية، بما يضمن مشاركة الجميع لتحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في التحرير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.
واختتمت الحركتان بيانهما بدعوة جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم للاحتفال بيوم الثالث من غشت كيوم عالمي حاشد لنصرة الشعب الفلسطيني وأسرى المقاومة.