تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، حيث نفذت عشرات الغارات الجوية وقصفت عدة منازل وخيام على رؤوس ساكنيها، مما أدى إلى تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية. وفقًا لمصادر طبية، شنت طائرات الاحتلال عدة غارات بالتزامن مع إحياء ليلة القدر، مما أدى إلى استشهاد 29 شخصًا وإصابة العشرات منذ منتصف الليل.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وذكرت تقارير مراسلينا أن 4 شهداء سقطوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مدنيين في شارع النفق وسط مدينة غزة، وسط وقوع إصابات لشخص آخر برصاص الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات. كما قامت الطائرات الحربية بشن عدة غارات على بلدة عبسان شرق خان يونس، واستشهد شاب برصاص قوات الاحتلال في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة ظهر اليوم.
ولليوم الخامس على التوالي، لا يزال مصير 15 فردًا من طواقم الإسعاف والدفاع المدني مجهولًا بعد تعرضهم للحصار والاستهداف من قبل الاحتلال في رفح. وقد أعربت جمعية الهلال الأحمر عن قلقها الشديد تجاه سلامة طواقمها وحملت الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية مصيرهم. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للسماح لوصول فرق الإنقاذ إلى منطقة تل السلطان في رفح لمعرفة مصير الطواقم المفقودة.
كما استشهد مواطن من ذوي الإعاقة برصاص قناص إسرائيلي صباح الخميس في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، واستشهد الطفل إلياس محمد أبو طير (10 أعوام) وأصيب عدد من المواطنين نتيجة قصف الاحتلال منزل عائلته في بلدة عبسان الكبيرة. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء إلى 12 على الأقل في قصف منزلين لعائلتي البلي وقاسم في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في حين سقط 7 شهداء آخرين في غارة استهدفت منزل عائلة الغرباوي في شارع أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.