حذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل للمساعدات الإنسانية في غزة كورقة ضغط لإجبار الفلسطينيين على الانتقال من مناطقهم، خصوصاً من شمال القطاع إلى جنوبی. وأكدت المنظمة الدولية استمرار توزيع المساعدات دون أي انتكاسات. جاء ذلك في تصريحات أصدرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، نقلاً عن مسؤولين أمميين، في بيان صدر مساء الجمعة وعلق على خطة إسرائيل المتعلقة بالمساعدات في غزة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!في 5 مايو، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” إدخال مساعدات محدودة إلى مناطق في رفح جنوبي القطاع تحت حماية الجيش الإسرائيلي، كجزء من عملية عسكرية تهدف إلى تهجير السكان من شمال ووسط غزة نحو الجنوب. وذكرت هيئة البث العبرية أن هذه الخطة تهدف إلى “منع حركة حماس من السيطرة على الوضع”.
ووفقاً لتقرير من موقع “واللا” الإخباري العبري، صادق المجلس الأمني المصغر في اجتماعه الأخير على خطة مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر صندوق دولي وشركات خاصة. ووفقاً لمسؤول إسرائيلي لم يُفصح عن اسمه، فإن الخطة تتضمن تقديم المساعدات بناءً على تقييمات الوضع الميداني، وتوزيعها ضمن “المجمعات الإنسانية” التي تقيمها إسرائيل في جنوب القطاع، وهو ما لقي رفضاً واسعاً من الجانب الفلسطيني ومؤسسات دولية باعتباره مخالفاً للمبادئ الإنسانية.