عُقد الملتقى الرابع للأسرة، تحت عنوان “الأسرة المغربية والتربية على القيم”، أمس السبت في الداخلة، بواسطة المجلس العلمي الجهوي للداخلة – وادي الذهب. يهدف هذا الملتقى، الذي يحمل عنوان “الأسرة المغربية والتربية على القيم، مدخل لتحقيق الحياة الطيبة”، إلى تعزيز جهود النهوض بأدوار الأسرة في تنمية الفرد والمجتمع.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس العلمي الجهوي، محمد سالم الجيلاني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأسرة تشكل النواة الأساسية للأمة المغربية، وصلاحها ينعكس على المجتمع بأسره. وأوضح أن هدف الملتقى هو تسليط الضوء على الطرق المثلى لتعزيز أدوار الأسرة وتعزيز القيم الجوهرية المرتكزة عليها.
من جانبه، أوضح المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية، عبد القادر العليوي، أن الندوة تهدف لتسليط الضوء على القيم التي يجب أن تسود داخل الأسرة المغربية، والتي تلعب دوراً مهماً في تربية النشء بطريقة سليمة تسهم في خدمة المجتمع وتحمي الأبناء من الانحرافات المختلفة.
كما أشار رئيس المجلس العلمي المحلي لوادي الذهب، عمر الحوات، إلى أن هذا الملتقى جزء من النشاطات العلمية التي ينظمها المجلس، مؤكداً على أهمية الحفاظ على تماسك الأسرة من التفكك والعودة إلى القيم الأخلاقية والدينية التي تدعم ذلك.
تضمن البرنامج العلمي للملتقى العديد من المداخلات التي تناولت مواضيع مثل “دور الأسرة في بناء الفرد والمجتمع”، و”تربية الأبناء على القيم الرفيعة”، و”الأسرة والتحديات المعاصرة بين المحافظة والتغيير”. وشهد الملتقى، الذي تم فيه تسليم عدد من الشهادات التقديرية، حضور عدد من الأساتذة والباحثين والمعنيين بالشأن الديني والمجتمعي، بالإضافة إلى أعضاء من المجلسين العلميين المحليين بوادي الذهب وأوسرد.