أفادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأن أكثر من مائة وعشرين شهيداً سقطوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة لغارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على المناطق السكنية وخيام النازحين والأماكن التي يتجمع فيها المواطنون لاستلام المساعدات، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر تصعيداً همجياً في حرب إبادة ضد المدنيين الأبرياء.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأضافت الحركة في بيان صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة بحق المواطنين الذين تجمعوا في وسط مدينة دير البلح للحصول على المساعدات، مما أدى إلى استشهاد سبعة عشر شخصاً ووقوع عشرات الجرحى.
وأكدت حماس أن حكومة نتنياهو، الموصوفة بمجرمي الحرب، تواصل ارتكاب جرائم حرب واضحة من خلال دعم جيشها لعمليات سرقة ونهب المساعدات، بهدف زيادة معاناة المواطنين، مشيرة إلى أن هذه المحاولات الفاشلة تتداعى أمام وعي شعبنا وعائلاته وعشائره الأصيلة.
وتابعت حماس بأن التصريحات التي صدرت عن نتنياهو وكتس، والتي تدعي أن جهات حكومية أو فصائلية تتحكم في المساعدات في قطاع غزة، هي مجرد أكاذيب تهدف لتوفير مبررات لمنع إدخال المساعدات ومواصلة سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت الحركة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية بإصدار بيان واضح بشأن هذه الجرائم وكشف الأكاذيب التي يروج لها الاحتلال حول المساعدات، وفضح الجرائم الممنهجة في تجويع سكان قطاع غزة.
كما دعت الدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والتدخل الفوري لوقف حرب الإبادة المستمرة، والتي تشهد مجازر بشعة وسياسة تجويع غير مسبوقة.