سفينة “حنظلة” ستغادر إيطاليا الأسبوع المقبل بهدف “كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني”، وذلك بعد فترة قصيرة من اقتحام القوات الإسرائيلية لسفينة “مادلين” واختطاف 12 ناشطًا في المياه الدولية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأعلنت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان أنها ستطلق سفينة “حنظلة”، وهي “سفينة مدنية تهدف إلى تحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني القاتل على قطاع غزة”، في تاريخ 13 يوليو/تموز.
ستحمل السفينة مساعدات إنسانية ضرورية و”رسالة تضامن من جميع أنحاء العالم ضد الصمت في مواجهة معاناة غزة من الجوع والقصف والخراب”.
تأتي هذه المهمة عقب الهجوم غير القانوني الذي نفذته إسرائيل على سفينة “مادلين“، التي كانت ضمن أسطول الحرية، حيث استولت عليها في المياه الدولية. وقد اختطفت قوات الكوماندوز الإسرائيلية 12 مدنيًا، من بينهم عضو في البرلمان الأوروبي وطبيب وصحفيون وناشطون في حقوق الإنسان، واقتادتهم قسراً إلى إسرائيل، حيث تعرضوا للاستجواب والإساءة قبل ترحيلهم.
“ما هي جريمتهم؟ محاولة إدخال الغذاء والدواء والتضامن مع الفلسطينين المحاصرين”، بحسب جبهة التحرير الفلسطينية.
تعتبر “حنظلة” جزءًا من تحالف أسطول الحرية، وهي شبكة دولية شعبية تبحر ضد الحصار الإسرائيلي منذ عام 2010.
سيكون على متن السفينة مسعفون متطوعون، ومحامون، وناشطون في العدالة الاجتماعية، وصحفيون، وناشطون مجتمعيون، حيث ذكرت لجنة الانتخابات الفيدرالية: “نحن لسنا حكومات، إنما أشخاص يتحركون حيث فشلت المؤسسات”.
سُميت السفينة على اسم شخصية حنظلة الشهيرة من رسوم ناجي العلي، وهو طفل فلسطيني لاجئ في العاشرة من عمره، والذي أدار ظهره للظلم وتعهد بعدم الالتفات حتى يتم تحرير فلسطين.
تحمل هذه السفينة روح حنظلة وروح كل طفل في غزة حُرم من الأمان والكرامة. في عامي 2023 و2024، أبحرت “حنظلة” إلى موانئ شمال أوروبا والمملكة المتحدة، محطمةً الحصار الإعلامي، وتفاعلت مع الجمهور، وعززت التضامن من خلال الفعاليات الصحفية، والمنشآت الفنية، والتثقيف السياسي في كل ميناء قامت بزيارته، وفقاً للجنة.