قال “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” إن هناك تحدياً مستفزاً للشعب المغربي، الذي لا يتوقف عن التظاهر ضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وضد استمرار التطبيع. فقد تم رصد العلم الصهيوني الإسرائيلي يرفرف في معرض الصناعات السمكية “أليوتيس” في مدينة أكادير، تحت رئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس بلدية المدينة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأشار المرصد في بيان نشره عبر حسابه على فيسبوك، إلى أن أخنوش قام مؤخراً بشطب اسم الطفل “الشهيد محمد جمال الدرة” من المركب الثقافي المعروف، وذلك في إطار خطته التي أعلن عنها قبل سنوات، والتي تهدف إلى إدخال الحركة الأمازيغية في الشأن السياسي لمواجهة أسماء فلسطين في شوارع أكادير.
وأضاف المصدر أن هذه الخطوة تعتبر مستفزة للغاية للشعب المغربي، في وقت لا تزال فيه غزة تعاني من تداعيات الإبادة الجماعية، حيث لم تُدفن بعد 12,000 شهيد تحت الأنقاض، إلى جانب أكثر من 50,000 شهيد آخرين. وقد أسفرت الحرب عن إصابات خطيرة لأكثر من 120,000 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة لاستهداف المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الإيواء والمنازل والمدارس.
وجدد المرصد المغربي التأكيد على أهمية زيادة التعبئة الشعبية الميدانية لإسقاط التطبيع، وخاصة في مدينة أكادير، التي شهدت وما زالت تشهد فعاليات شعبية منذ عدة أشهر بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى”.