طالبت اتحادات طلابية ومنظمات مؤيدة للقضية الفلسطينية في أستراليا بإلغاء تعريف جديد لمعاداة السامية اعتمدته بعض الجامعات، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى الخلط بين انتقاد سياسات “إسرائيل” والتعبير عن كراهية اليهود كشعب.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأصدر تحالف مكون من 26 جمعية طلابية إسلامية و35 مجموعة تدعم فلسطين بيانًا مشتركًا نُشر على موقع /ميدل إيست آي/ البريطاني يوم الأربعاء، وأكدوا من خلاله أن تعريف “التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهلكوست” لمعاداة السامية “يستهدف بشكل ممنهج الطلاب الفلسطينيين، والمسلمين، والعرب”.
ودعا التحالف الجامعات الأسترالية إلى “التراجع عن اعتماد هذا التعريف”، مطالبًا في الوقت ذاته بإلغاء السياسات التي تستهدف الاحتجاجات والاعتصامات داخل الحرم الجامعي، والتي تساهم في تقييد حرية التعبير والدعوة للقضايا الإنسانية.
وأفاد البيان بأن ما يحدث في الحرم الجامعي في أستراليا من تضييق على الناشطين المؤيدين لفلسطين يُعتبر جزءًا من حملة أوسع لقمع الأصوات المنتقدة لـ”إسرائيل” في الجامعات الأوروبية والأمريكية والدول الغربية الأخرى.
وفي سياق هذه السياسات، فرضت بعض الجامعات الأسترالية عقوبات تأديبية على ناشطين طلابيين، بينما اتخذت جامعات أخرى إجراءات مشددة مثل مراقبة استخدام الإنترنت في جامعة “ملبورن”، وفرض قيود على الرسائل السياسية في جامعة “سيدني”.