قُتل أكثر من 20 فلسطينياً على يد الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، جراء سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي التي استهدفت عدة مناطق في قطاع غزة. وطالت هذه الهجمات بشكل رئيسي تجمعات مدنية تضم مواطنين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية، في ظل استمرار “إسرائيل” في ارتكاب مجازر يومية وسط ظروف إنسانية مأساوية تخلفها الحصار وتجويع السكان ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها في القطاع.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وبحسب مصادر طبية، فإنه في شمال القطاع قُتل أربعة فلسطينيين على الأقل جراء قصف استهدف مدنيين جائعين عند دوار “النابلسي” جنوب مدينة غزة، فيما قُتل خامس في غارة استهدفت تجمعاً مشابهاً قرب “المدرسة الأمريكية” شمال غرب المدينة.. كما أودى قصف آخر بحياة سادس قرب الجامع العمري في بلدة جباليا.
بالتوازي مع ذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية أحياء “الزيتون” و”الشجاعية” شرق مدينة غزة، إضافة إلى أجزاء من مخيم جباليا، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن وقوع إصابات لا تزال غير محصورة حتى اللحظة.
وقد أعلن مصدر طبي عن استشهاد تسعة فلسطينيين أثناء انتظارهم لمساعدات إنسانية شرق المطاحن بدير البلح في وسط القطاع. كما قُتل فلسطيني وأصيب 12 آخرون في قصف استهدف تجمعات قرب نقطة توزيع قرب ما يُعرف بـ”حاجز نتساريم”. واستشهد أربعة آخرون في قصف استهدف دوار مكي بمخيم “المغازي”.
واستهدفت قوات الاحتلال خيمة تأوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، مما أسفر عن إصابات عدة، بينما استمرت عمليات القصف المدفعي والهدم بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال شرق مدينة حمد بخان يونس ومحيط رفح.
وأفادت مصادر محلية بأن الدبابات الإسرائيلية أطلقت نيرانها بشكل عشوائي في منطقة “السطر الغربي” بخان يونس، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاعية في الأجواء.