أفادت مصادر طبية اليوم الاثنين بمقتل وإصابةالعشرات من الفلسطينيين إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على آلاف الأشخاص الذين حاولوا الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة. وذكرت المصادر الطبية أن 13 شخصًا على الأقل قُتلوا، وأصيب أكثر من 40 آخرين خلال محاولتهم الحصول على مواد غذائية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!و تقوم “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تم تكليفها من قبل الجيش الإسرائيلي بتوزيع المساعدات، بإدارة أربع نقاط توزيع؛ ثلاثة منها في جنوب القطاع وواحدة في وسطه. ووفقاً لتقديرات حكومية فلسطينية، فإن أكثر من 550 فلسطينيًا قُتلوا أثناء سعيهم للحصول على المساعدات في مراكز التوزيع المختلفة، مما أثار انتقادات كبيرة تجاه أداء المؤسسة التي تعمل إسرائيل على أن تكون بديلاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
واصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ غاراته على مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث استهدفت إحدى الغارات مستشفى شهداء الأقصى في وسط القطاع. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الغارة كانت الثانية عشرة التي تستهدف المستشفى منذ بدء الحرب، مما يدل على الإصرار الواضح على استهداف البنية التحتية الصحية وانتهاك القوانين الدولية التي تمنع الاعتداء على المرافق الطبية والمدنيين.
وقد وصل عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية وعمليات إطلاق النار إلى أكثر من 40 قتيلًا منذ صباح اليوم الاثنين. وتركز القصف على أحياء الزيتون والتفاح شرق مدينة غزة، بالإضافة إلى منطقة جباليا شمال القطاع، كما استهدفت مراكز إيواء تستقبل آلاف النازحين، مما زاد من معاناتهم في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي بإصدار أوامر إخلاء لمناطق جديدة في غزة. كما أعاد الجيش الإسرائيلي تأكيده اليوم الاثنين على أوامر الإخلاء لسكان المناطق الواقعة شرق وشمال مدينة غزة، وكذلك مناطق في جباليا، داعيًا السكان إلى التوجه إلى منطقة المواصي جنوب غزة.