عقدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” اجتماعًا ثنائيًا يوم الأربعاء في قطاع غزة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأفادت الحركتان في بيان مشترك بأن “هذا اللقاء يأتي في ظل معركة طوفان الأقصى والحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد القضية والهوية الفلسطينية”.
وأشار البيان إلى أن المشاركين في الاجتماع أعربوا عن “تحية إجلال وإكبار لشعبنا الصامد ومقاومته في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، ولأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ولجرحانا الأبطال، ولشهداء شعبنا وأمتنا الأبرار”.
كما أكدوا أن “المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني أقرته جميع الأعراف والمواثيق، وأن معركة طوفان الأقصى هي نتيجة طبيعية لمقاومة شعبنا في مواجهة العدوان المستمر على حقوقنا ووطننا، وممارسات الاحتلال واعتداءات المتطرفين، وستظل المقاومة قائمة ما دامت فلسطين محتلة”.
وأوضح المجتمعون أن “اليوم التالي للحرب هو يوم يقرره الشعب الفلسطيني، الذي يمتلك الحق والولاية الحصرية في ذلك، وعلى طاولة الكل الوطني، وأي قوة خارج إطار هذا الكل ستعامل كاحتلال، ولن يكون لها مكان على أرض فلسطين”.
وشددوا على أنه “لا اتفاق أو صفقات مع الاحتلال الصهيوني إلا بعد تحقيق مطالب شعبنا، والتي تشمل وقف العدوان الشامل، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل جادة للأسرى”.
كما أضافوا أن “تنفيذ مقررات اتفاق بكين وما قبله يعد خطوة ضرورية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإصلاح وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية لتستعيد دورها الطبيعي في قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق آماله في الحرية والاستقلال”.
وأشاروا إلى أهمية “حماية الجبهة الداخلية والتصدي بحزم لكل من يعبث بالأمن والسلم المجتمعي، أو يحاول زعزعة الحاضنة الشعبية، وتعزيز دور الجهات المختصة هو واجب وطني علينا جميعًا”.
وأكدوا أيضًا على ضرورة “تفعيل واستنهاض جميع قوى شعبنا في كل أماكن تواجده، خاصة في القدس والضفة والداخل المحتل، لمواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا وحقوقنا”.