انطلقت يوم السبت بفاس فعاليات منتدى محلي متعدد الفاعلين بهدف تطوير رؤية مشتركة للوقاية من العنف في أوساط الشباب.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة للحد من العنف. وأوضحت أن الهدف هو توحيد جهود جميع الفاعلين، بما في ذلك المجتمع المدني، المؤسسات الحكومية، الجامعات، والأسر، لخلق بيئة تحمي الشباب.
سلطت الوزيرة الضوء على التزام الحكومة بحماية الطفولة، مشيرة إلى أبعاد العنف المتعددة، بما في ذلك الفوارق الاجتماعية وغياب الفرص. واعتبرت المنتدى منصة هامة للحوار وبناء رؤية موحدة، مشددة على دور الأسر، المؤسسات التعليمية، والجمعيات في الوقاية من العنف.
قدمت الوزيرة برنامج “جسر”، الذي يهدف إلى تعزيز دور الأسرة وتمكينها من آليات دعم أطفالها، مشيرة إلى أن البرنامج يشمل 120 مركزاً على مستوى المملكة تقدم خدمات الاستماع والتوجيه والوساطة الأسرية.
من جانبه، أكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، محمد بوزلافة، على أهمية البحث العلمي لفهم الأسباب العميقة للعنف، وشدد على ضرورة التعاون بين الفاعلين لتبادل الخبرات واقتراح حلول فعالة.
وأشار علي لقصب، رئيس جمعية مواطن الشارع، إلى أهمية هذه المبادرة لحماية الشباب ودعا إلى توحيد الرؤى لوضع خطة عمل مشتركة لضمان مستقبل واعد.
يهدف المنتدى، الذي تنظمه جمعية مواطن الشارع بالتعاون مع “DIGNITY” ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إلى توحيد الرؤى والمواقف للوقاية من العنف في أوساط الشباب.
ستتناول أعمال المنتدى تحليل أسباب العنف بين الشباب، بما في ذلك الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية. كما ستتضمن جلسات عامة وورش عمل لمناقشة التوصيات والخطوات العملية، بالإضافة إلى حلقات نقاش للشباب للتعبير عن آرائهم وتجاربهم.
من المتوقع أن يسفر المنتدى عن توصيات عملية لتعزيز الوقاية من العنف، وبناء شبكة محلية متعددة الفاعلين لضمان الحوار المستمر والتنسيق حول قضايا الشباب، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات محلية لمكافحة العنف بالتعاون الوثيق بين المعنيين.