نوهت إستونيا، يوم الاثنين 21 أكتوبر 2024، بالمبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعزيز السلم والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وثمنت إستونيا، في الإعلان المشترك الذي صدر عقب اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره الإستوني، مارغوس تساهكنا، المبادرة الملكية لتسهيل وصول بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وكذلك “مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية”، ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب. وأكدت على أهمية هذه المبادرات التي أُطلقت تحت قيادة جلالة الملك، لدعم السلم وتطوير المنطقة الأطلسية والساحل.
كما جدد المغرب وإستونيا التأكيد على أهمية تعزيز “الشراكة الأوروبية-المغربية من أجل ازدهار مشترك”، باعتبارها إطارًا مبتكرًا يعزز العلاقة الاستراتيجية المتميزة التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وشددت الوثيقة على أن هذه الشراكة تتماشى مع الإعلان المشترك بين المغرب والاتحاد الأوروبي الذي تم اعتماده خلال الدورة الرابعة عشرة لمجلس الشراكة في 27 يونيو 2019 في بروكسل. وفي هذا السياق، أكدت إستونيا على الاستقرار السياسي للمغرب، بالإضافة إلى “أجندة الإصلاحات الشاملة والطموحة” التي تم تنفيذها تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشددة على أن هذه الإصلاحات عززت مكانة المملكة كشريك حيوي وموثوق للاتحاد الأوروبي في المنطقة.