أفاد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، يوم الثلاثاء، بأن “الفظائع في قطاع غزة لا تزال مستمرة أمام أنظار العالم بعد مرور 15 شهرا على الحرب”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأضاف لازاريني في بيان له، أن “الوقت قد حان للإفراج عن جميع العاملين في المجال الإنساني المحتجزين وجميع الرهائن، وتسهيل الوصول الإنساني للمحتاجين في أي مكان، ورفع الحصار عن غزة لإدخال الإمدادات الإنسانية الضرورية”.
وأكد أن “258 من موظفي الأونروا لقوا حتفهم، بينما تم تسجيل حوالي 650 حادثة استهدفت مباني ومنشآت الوكالة”.
وأوضح لازاريني أن “ما لا يقل عن 745 شخصا قتلوا خلال الحرب في ملاجئ الوكالة أثناء محاولتهم الحصول على حماية الأمم المتحدة، بينما أصيب أكثر من 2200 آخرين”.
وأشار إلى أن “أكثر من ثلثي مباني الأونروا تعرضت للضرر أو التدمير، حيث كانت الغالبية العظمى منها تُستخدم كمدارس للأطفال قبل الحرب”.
وبيّن أن الأونروا “تمكنت أيضا من التحقق من احتلال منشآت تابعة لها من قبل القوات المسلحة الإسرائيلية”.
وشدد لازاريني على أن “هناك ما لا يقل عن 20 موظفا من الأونروا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية”.
كما أكد أن “الأشخاص الذين تم الإفراج عنهم سابقا وصفوا تعرضهم لسوء المعاملة الممنهج، والإهانة والتعذيب”.
ولفت إلى أن الوكالة “شهدت زيادة كبيرة في الهجمات على موظفيها ومبانيها وعملياتها منذ تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل حوالي 3 أشهر في شمال غزة”.