أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الخميس بمجلس النواب، على سعي الحكومة للتوافق مع مختلف الشركاء الاجتماعيين والسياسيين حول مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأوضح الوزير، خلال تفاعله مع مداخلات الفرق النيابية خلال المناقشة العامة لمشروع القانون في لجنة القطاعات الاجتماعية، أن هذا التوافق يأتي نتيجة لقناعة الحكومة بأهمية اعتماد المقاربة التشاركية والتوافق مع نتائج الحوار الاجتماعي.
وشدد السيد السكوري على أهمية تطبيق التوجيهات الملكية السامية في هذا السياق، والتي تهدف إلى تحقيق العدل وتكافؤ الفرص، مشيرا إلى دعوة جلالة الملك لإجراء استشارات واسعة خلال خطابه السامي في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية التاسعة في 09 أكتوبر 2015.
وأعلن الوزير عن برمجة لقاءات مع الشركاء الاجتماعيين خلال الأيام المقبلة لمواصلة النقاش حول مشروع القانون التنظيمي، مشيرا إلى أن الحكومة قد قطعت شوطا كبيرا في التوافق مع الفرقاء الاجتماعيين وتقريب وجهات النظر حوله.
وأشار الوزير إلى أن للفرقاء الاجتماعيين ملاحظات وتعديلات هامة حول النص، مؤكدا أن الفرصة متاحة لهم للتعبير عن آرائهم مباشرة، وأن هناك مواد في مشروع القانون تحتاج إلى تدقيق وتشاور، بما في ذلك العقوبات والفئات الممنوعة من الإضراب.
وأعرب الوزير عن استعداده لعقد لقاءات مع مختلف الفرق البرلمانية والمجموعة النيابية بمجلس النواب، مؤكدا أن الحكومة تعامل مع هذا الملف بجدية نظرا لأهميته في حماية الشغيلة وتحقيق السلم الاجتماعي.
وأكد الوزير أن المرجعية الحقوقية تم تجسيدها في مشروع القانون، مؤكدا أن هذا ال