أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة يوم الجمعة، أن “قوات الاحتلال أجبرت النازحين الذكور على خلع ملابسهم، واعتقلت بعضهم في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه “تم تجميع واحتجاز الكوادر الطبية في غرفة واحدة، وتم استدعاء عدد من هذه الكوادر، بما في ذلك مدير المستشفى حسام أبو صفية، إلى حيث تتواجد قوات الاحتلال في ساحة المستشفى”.
وأضافت أن “جميع هؤلاء الكوادر أصبحوا مجهولي المصير بعد انقطاع التواصل معهم”.
وطالبت وزارة الصحة المؤسسات الدولية “بالتدخل العاجل لحماية الكوادر الصحية والمرضى الموجودين هناك، في ظل نقص الماء والطعام والخدمات العلاجية”.
في وقت سابق، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن فقدان الاتصال مع طاقم مستشفى “كمال عدوان” بعد أنباء عن اقتحام جيش الاحتلال “الإسرائيلي” له.
وأشار غيبريسوس في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، إلى أن “ما يحدث يعد تطوراً مقلقاً، خاصة مع وجود نحو 200 مريض في المستشفى، بالإضافة إلى مئات النازحين”.
وأكد أنه “فقد الاتصال بالموظفين هناك بعد أنباء صباح الجمعة عن اقتحام الجيش الإسرائيلي”.
وأوضح أن هذا “تطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يحتاجون إلى الخدمات والأشخاص الذين يلجؤون إلى المستشفى”.
وتقوم قوات الاحتلال “الإسرائيلي” منذ الخميس بمحاصرة مستشفى كمال عدوان في منطقة بيت لاهيا شمالي القطاع، حيث أطلقت آليات الجيش النار على المستشفى، مما أدى إلى تهديد حياة الأطفال المرضى، كما منعت وصول المساعدات الضرورية إليه.