أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “عملية إطلاق النار البطولية” التي وقعت اليوم قرب مستوطنة (شيلو) شمال رام الله، هي رد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من مجازر وإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وهي أيضاً رد مباشر على انتهاكاته بحق الأسيرات في السجون، وخاصةً بعد مصادرة واستبدال ملابسهن الشرعية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأشارت الحركة في بيان لها، إلى أن هذه العملية وغيرها من عمليات المقاومة تؤكد فشل كافة إجراءات الاحتلال الأمنية والعسكرية الهادفة إلى قمع المقاومة في الضفة الغربية، مؤكدةً أن المقاومة ستستمر في استهداف جنود الاحتلال ومستوطنيه في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
ودعت حماس الشباب الثائر والمقاومة في الضفة إلى تصعيد عملياتهم الفدائية، وتعزيز الاصطفاف خلف خيار المقاومة حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال.
وفي بيان سابق، أكدت حماس أن مصادرة إدارة سجن (الدامون) للجلابيب والحجاب والنقاب من الأسيرات الفلسطينيات، واستبدالها بملابس رياضية رمادية، هو خطوة خطيرة تندرج ضمن استهداف الاحتلال وانتهاكاته بحقهن. وشددت على أن هذه الجرائم تمثل تجاوزاً للقيم الدينية والحقوقية والإنسانية، ولا يمكن السكوت عنها، مشيرةً إلى أن الشعب الفلسطيني يمتلك الإرادة للتصدي للاحتلال.
كما أشارت إلى الظروف المأساوية التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات داخل السجون، من تفتيشات تعسفية والحرمان من الاحتياجات الأساسية، مما يهدف إلى قتلهم معنوياً وجسدياً.
وطالبت حماس الجهات الحقوقية والقانونية، المحلية والدولية، بالضغط على الاحتلال لوقف ممارساته التعسفية بحق الأسرى. ودعت الفصائل الوطنية والحركات الشعبية وأبناء الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الفعاليات المساندة للأسرى حتى نيل حريتهم.
تشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، مصحوبة بمواجهات ميدانية، مما أدى إلى اعتقال الآلاف من الفلسطينيين وسقوط مئات الشهداء، في ظل حرب مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.