أكد القادة المصري والفرنسي والأردني يوم الاثنين في القاهرة على ضرورة أن تتولى السلطة الفلسطينية بشكل حصري مسؤولية الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في النزاع المستمر منذ 18 شهراً بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال بيان مشترك صدر عقب قمة تضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني عبدالله الثاني إن “الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في كافة الأراضي الفلسطينية، ينبغي أن يكون حصرياً تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية المدعومة إقليمياً ودولياً”.
كما أكد البيان الثلاثي على ضرورة “العودة الفورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية الطارئة بشكل كامل وفوري”، مشددين على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير “والذي نص على ضمان إطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع”.
و أدان البيان “تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وأي محاولة لضم الأراضي الفلسطينية”، في إشارة صريحة إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة والتصريحات الإسرائيلية المشابهة.
و دعا البيان الثلاثي إلى تقديم الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية التي انعقدت في القاهرة في الرابع من مارس، وذلك لمواجهة اقتراح ترامب بتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” مع إعادة توطين سكان القطاع في الدول المجاورة مثل مصر والأردن.