احتشد العشرات من المغاربة مساء أمس الجمعة أمام البرلمان في الرباط، في وقفة شعبية تحت شعار “وفاء للشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه القادة الشهداء.. عهدا على مواصلة طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين ودحر كيان العدوان”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!المشاركون في هذه الوقفة التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، احتفوا بانتصار المقاومة الفلسطينية وإرغام الاحتلال على وقف إطلاق النار في غزة، كما احتفوا بنضالات وتضحيات قادة المقاومة الذين استشهدوا خلال معركة طوفان الأقصى.
وقد حمل المشاركون الأعلام المغربية والفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى لافتات تتعلق برموز حركة المقاومة الإسلامية حماس الذين استشهدوا في المعركة، ولافتات أخرى تجدد المطالبة بإلغاء التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وحل مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، وكذلك حل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية بمجلس النواب.
وشهدت الوقفة الشعبية مشاركة عدد من القيادات والهيئات الدعوية والمدنية والسياسية والنقابية والحقوقية، بما فيهم بعض قيادات المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح.
وفي تصريح له، أكد رشيد فلولي منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، أن مجموعة العمل الوطنية قد عهدت الله سبحانه وتعالى والشعب الفلسطيني أن تبقى على نفس المسار والنضال. ووصف انتصار المقاومة بأنه نصر عظيم للشعب الفلسطيني وللحاضنة الشعبية في غزة التي صمدت وقدمت أغلى ما تملك بعد 15 شهراً من الحرب والإبادة الجماعية والعذاب الذي تعرضت له.
كما اعتبر فلولي أن المقاومة والحاضنة الشعبية في غزة قد رسموا من خلال معركة طوفان الأقصى صورة العزة والكرامة، وجعلوا هذا الكيان المهزوم يشعر بالهزيمة بعد 15 شهراً من التوجهات العنيفة ضد حماس والمقاومة.
بدوره، وجه يونس بطاحي من سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تحية للشعب المغربي لمرابطته طوال 15 شهراً عبر الوقفات والفعاليات دعماً للمقاومة ومعركة طوفان الأقصى ورفضاً للإبادة الجماعية.
وأكد بطاحي أن المغاربة والمسلمين سيظلون أوفياء لهذه الدماء الزكية والتضحيات، مبرزاً كيف أن المقاومة بعد السابع من أكتوبر أنبتت الآلاف من البذور وستستمر في إنتاج ملاحم جديدة كما فعل الأبطال في معركة طوفان الأقصى.