أعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم الأحد، أن القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية في 27 فبراير 2025. جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، الذي اطلعت عليه الأناضول.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وذكر البيان أن مصر ستعقد القمة بعد التنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وقد تم اتخاذ قرار عقد القمة بعد مشاورات عالية المستوى مع الدول العربية، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت تنظيم القمة، وذلك لمناقشة التطورات الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وفي تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن الجامعة تعمل على تعزيز موقف عربي ودولي لدعم إقامة الدولة الفلسطينية. وأكد أن الجهود العربية تهدف إلى مواجهة المزاعم الإسرائيلية وتعزيز مبدأ حل الدولتين، مشيراً إلى أن الموقف العربي “متماسك” في رفض مسألة التهجير.
من جانب آخر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطط للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى، لكنه أشار لاحقاً إلى أنه “ليس مستعجلاً” بشأن هذه الخطة في ظل ردود الفعل الدولية الغاضبة.
منذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض من كلا البلدين، بالإضافة إلى دعم من دول عربية ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، حيث تم تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2023 حتى 19 يناير 2025، ارتكبت إسرائيل، بدعم أمريكي، مجازر في غزة أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 159 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.