حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الجمعة، من استمرار الهجمات “الإسرائيلية” التي تستهدف الخيام والمدارس التي تأوي النازحين في قطاع غزة، بالإضافة إلى المدنيين الذين يسعون للحصول على المساعدات الغذائية، مما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكد المكتب في تقريره الجديد أن أكثر من 714 ألف شخص (ثلث سكان غزة) نزحوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية في ظل تصاعد العدوان وتفاقم الأزمة الإنسانية.
كما أشار التقرير إلى اقتراب نفاد الوقود في القطاع، مما يهدد بتوقف خدمات حيوية ومنقذة للحياة، مثل وحدات العناية المركزة وإنتاج المياه، محذراً من عواقب كارثية على المرضى والمرافق الصحية.
وأوضح التقرير أن نقص الوقود أجبر العاملين في مجال حماية الطفولة على التحرك سيرا على الأقدام، مما يتسبب في تأخير الاستجابة للحالات العاجلة، وزيادة المخاطر التي تهدد الأطفال المنفصلين عن ذويهم وغير المصحوبين.
وفي الضفة الغربية، أفاد المكتب بأن المستوطنين “الإسرائيليين” شنوا نحو 740 هجوماً استهدف أكثر من 200 تجمع فلسطيني خلال النصف الأول من عام 2025، مما أسفر عن إصابة 340 فلسطينياً وإلحاق أضرار واسعة بالممتلكات.
سجل شهر يونيو الماضي أعلى معدل إصابات خلال عقدين بواقع 95 إصابة على يد المستوطنين، بمعدل 3 إصابات يومياً.
كما وثق المكتب تنفيذ الاحتلال عملية هدم جماعي في تجمّع “تل الخشبة” الرعوي في غور الأردن، مما أدى إلى تهجير خمس أسر فلسطينية.
وأشارت التقارير إلى أن هذا هو ثالث هدم جماعي يشهده التجمع منذ بداية العام، في وقت أصدر فيه جيش الاحتلال أوامر بهدم 104 منشآت داخل مخيم طولكرم للاجئين.