أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة أكثر من ضعف عدد الصحفيين الذين يُقتلون سنوياً في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك في بيان النقابة بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يُحتفل به في 2 نوفمبر من كل عام.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأكدت النقابة أن “المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ضد الصحفيين الفلسطينيين في غزة تهدف إلى قتل شهود الحقيقة، ولن تمر دون عقاب”. واعتبرت أن “المجزرة الفظيعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الصحافة والإنسانية تُعد أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين في تاريخ الإعلام العالمي”.
وأشارت النقابة إلى أن “الجيش الإسرائيلي قتل 183 صحفياً خلال عام واحد في غزة، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين الذين يُقتلون سنوياً في العالم”. واستندت النقابة في بيانها إلى ما ذكره المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو”، أزولاي إلهام، الذي قال إن 900 صحفي قتلوا حول العالم منذ عام 2013، أي بمعدل 82 صحفياً سنوياً، وهو أقل من نصف عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة.
وطالبت النقابة الدول والمؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة، واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. وفي بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تم الإعلان عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 منذ بدء الحرب على غزة، بعد اغتيال المصور الصحفي بلال محمد رجب.
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن قتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر “غير مقبول”، داعياً إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي تُمارس في القطاع.