أعاد برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين) التأكيد على دعمه لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية وللوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الوطنية. خلال جلسته المنعقدة الأربعاء في سان سلفادور، صادقت الجمعية العامة للبرلاسين على قرار بأغلبية ساحقة، حيث أعربت عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية كحل واقعي وجدي للنزاع حول الصحراء، مع تأكيدها على دعم وحدة أراضي المملكة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!في نفس السياق، دعا البرلمان المجتمع الدولي إلى مساعدة الجهود الدبلوماسية والسياسية الرامية إلى إيجاد حل نهائي وسلمي لهذا النزاع، مما يساهم في استقرار المنطقة واحترام سيادة المملكة المغربية.
كما أكد برلمان أمريكا الوسطى، كمنتدى ديموقراطي للتشاور السياسي الإقليمي، على أهمية احترام المعاهدات الدولية التي تحدد السيادة والوحدة الترابية للدول، مؤكدا التزامه بدعم موقف المملكة المغربية وحقها المشروع في الحفاظ على وحدتها الترابية.
وفي ذكرى مرور عشر سنوات على انضمام المغرب كدولة ملاحظة بالمنظمة، عبر البرلمان عن تقديره للعلاقات القوية مع المملكة، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تعكس الالتزام المشترك بالحوار السياسي، والتشاور البرلماني، وتعزيز السلام والتنمية المستدامة على الصعيد الدولي.
وثمن البيان الدور الرائد الذي يقوم به المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، في تعزيز الحوار الدولي والسلم بين الشعوب.
كما شارك السيد ولد الرشيد، برفقة نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أويووا، في افتتاح المنتدى الاقتصادي للاستثمار والتنمية بالعاصمة، حيث نوه في كلمته بالمواقف “الأخوية النبيلة” للبرلاسين في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على صحرائها.
وخلال المناسبة، تسلم السيد ولد الرشيد شهادة تقدير لدور مجلس المستشارين في تعزيز التعاون مع برلمانات أمريكا اللاتينية، وأشير إلى أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
ويشار إلى أن وفدا من برلمان أمريكا الوسطى برئاسة كارلوس هيرنانديز قد زار المملكة المغربية من 14 إلى 19 أبريل 2025، وقام بزيارة مدينة العيون حيث تم التوقيع على “إعلان العيون”، الذي أشاد بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية وما تنعم به من استقرار وازدهار تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس.