تم تدشين المعهد الجهوي للموسيقى والفنون الكوريغرافية ومركز التعريف بالتراث الصخري والأركيولوجي في كلميم، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 26 لعيد العرش المجيد. أشرف على الافتتاح والي الجهة محمد الناجم أبهاي، برفقة رئيسة مجلس الجهة مباركة بوعيدة وعدد من الشخصيات الرسمية والمدنية.
المعهد الجهوي للموسيقى والفنون الكوريغرافية هو مشروع يهدف إلى تعزيز البنية الثقافية، ويتضمن مرافق متنوعة تشمل قاعات للرقص والغناء والبروفات، بالإضافة إلى أقسام لتعليم الآلات الموسيقية. تم بناء المعهد على مساحة 2302 متر مربع، وتطلب إنجازه استثمارًا قدره 21.3 مليون درهم مول من قبل وزارة الثقافة والشباب ومجلس الجهة.
أما مركز التعريف بالتراث الصخري والأركيولوجي، والذي يمتد على 973 متر مربع، فيحتوي على طوابق متعددة تشمل فضاءات لتخزين المقتنيات الأثرية ومكتبة ومحاضرات. يهدف المركز إلى التعريف بالتراث وحمايته، وقد تم تخصيص 7.7 مليون درهم لإنشائه، مولت من قبل نفس الجهات.
أشارت المديرة الجهوية للثقافة، صباح باي باي، إلى أن إنشاء هاتين البنيتين يسهم في تطوير المجال الثقافي، حيث سيحتوي المعهد على قاعات للعروض والسينما، في حين يمثل المركز محطة للباحثين في مجال التراث.
كما تم تدشين ملعب للقرب في كورنيش واد أم العشار، يهدف لتعزيز الرياضة لدى الشباب بتكلفة 6.5 مليون درهم، بالإضافة إلى بدء بناء مركز استقبال تابع للمعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بكلميم، بتكلفة تبلغ 8.8 مليون درهم، لتوفير الإيواء للمتدربين وتعزيز جاذبية المعهد.