تم، أمس الأربعاء في الجمعية الوطنية لجمهورية الإكوادور، تأسيس مجموعة صداقة برلمانية مع المغرب، وذلك في إطار ولاية التشريع الجديدة للفترة 2025-2029. تضم المجموعة، برئاسة النائبة باولا ميتشيل خاراميو زوريتا من حزب العمل الديمقراطي الوطني، النواب لويس إستيبان توريس كوبو وديانا باتريسيا بلاسيو كاريون وكاميلا أناهي كويفا تورو وفرانسيسكو أندريس سيفايوس ماثياس، جميعهم من حزب العمل الديمقراطي الوطني، بالإضافة إلى خاخايرا إستيفانيا أوريستا غوزمان وGuillermo Vicente Paez Mira من حزب “الثورة المواطنة”.
تعكس هذه المجموعة انخراط القوتين السياسيتين الرئيسيتين في الإكوادور: حزب العمل الديمقراطي الوطني الحاكم الذي يمتلك 66 مقعدا، وحزب “الثورة المواطنة” المعارض الذي يمتلك 67 مقعدا.
وفي هذه المناسبة، أكدت سفيرة المغرب بالإكوادور، المقيمة في كولومبيا، فريدة لوداية، أن إنشاء هذه المجموعة يأتي تماشيا مع الدينامية الجديدة للتقارب بين المغرب والإكوادور، والتي بدأت بعد تعليق الإكوادور اعترافها بـ “الجمهورية الصحراوية” الوهمية في 21 أكتوبر 2024.
وأشارت لوداية إلى أن هذه المبادرة تمثل امتدادا للتبادلات الدبلوماسية الرفيعة المستوى التي جرت بين البلدين، وأبرزت الزيارة التاريخية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى كيتو في 24 ماي، لتمثيل الملك محمد السادس في مراسم تنصيب رئيس الإكوادور دانييل نوبوا، وهي أول زيارة من هذا النوع.
كما ذكرت الوزيرة الإكوادورية للعلاقات الخارجية غابرييلا سومرفيلد، التي زارت الرباط في 4 يوليوز، حيث تم افتتاح أول سفارة للإكوادور في المملكة، وهي الأولى على الإطلاق في المنطقة المغاربية.
وأكدت السيدة لوداية أن هذه المجموعة ستشكل فضاء للتشاور والحوار، مما سيعزز التبادلات والتعاون البرلماني بين البلدين، في إطار استمرارية الدينامية القائمة. الجدير بالذكر أن الإكوادور تحتوي على جمعية وطنية مكونة من مجلس واحد، يضم حاليا 151 عضوا.