أفاد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيين)، يوم الخميس، بأن “صمود الشعب الفلسطيني كان عاملاً أساسياً ومهماً في إفشال العدو الإسرائيلي والأمريكي”. وأوضح الحوثي في خطاب له أن “زيارة بلينكن جاءت بعد عملية طوفان الأقصى، حيث كانت هناك مواقف شجعت الأمريكي والإسرائيلي على ما قاموا به ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأشار الحوثي إلى أنه “لا يمكن الرهان على تحرك من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن المحكوم بالفيتو الأمريكي”. ولفت إلى أن “الصمود الفلسطيني أظهر جبهات الإسناد في ساحات متعددة”. وأكد أن “الأمريكي سعى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة إلى استفراد الشعب الفلسطيني دون أي تحرك مساند”.
وأضاف الحوثي أن “من المواقف الشجاعة والمهمة على المستوى الرسمي هي المقاطعات الاقتصادية والسياسية من بلدان في أمريكا اللاتينية وغيرها”. وأشار إلى أن “جبهة الإسناد في يمن الإيمان والحكمة والجهاد فاجأت العالم بما قامت به”.
كما أكد الحوثي أنه “لم يكن أحد يتوقع أن يظهر الموقف اليمني بهذا المستوى من الفاعلية والتأثير في العمليات البحرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة”. وجدد التأكيد على أن “عملياتهم العسكرية لإسناد غزة كانت بسقف عال، وهو أقصى ما يمكن القيام به ضمن عمل مستمر للارتقاء إلى ما هو أكبر”.
وقال الحوثي: “نفذنا عمليات بـ1255 ما بين صواريخ باليستية ومجنحة وفرط صوتية وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى الزوارق الحربية”. وأوضح أن “عمليات الإسناد لغزة تمت في ظل ظروف صعبة جداً يعيشها شعبنا العزيز على مستوى الإمكانات والوضع الاقتصادي”.
وتابع الحوثي أن “عملياتنا كان لها تأثير كبير على العدو، حيث شملت حالة من الرعب والخوف لدى الصهاينة في مختلف المناطق المحتلة”. وفي إطار “التضامن مع غزة” ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من نفس العام باستهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، كما تواصل قصف تل أبيب بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة.