شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعيد صفقة تبادل الأسرى، يوم السبت، حملة مداهمات واسعة في عدد من المناطق بالضفة الغربية المحتلة، حيث استهدفت إزالة رايات المقاومة وأعلام فلسطين، بالتزامن مع اعتداءات متواصلة تجاه عوائل الأسرى الفلسطينيين المحررين.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!اقتحمت آليات الاحتلال بلدة “قصرة” الواقعة جنوب شرق نابلس، بينما قام الجنود بتمزيق صور الأسرى الفلسطينيين في وسط بلدة “عصيرة الشمالية” شمال المدينة. كما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز في بلدة “العيساوية” بالقدس المحتلة، بعد الإفراج عن الأسير “نائل عبيد”، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بحالات اختناق.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المبعد “إياد حريبات” في قرية “المجد” غرب “دورا” بالخليل، كما شنت حملة مداهمات في مخيم “الفوار” جنوب المدينة. بينما في مدينة “البيرة”، تم اقتحام منزل الأسير المحرر “مازن القاضي”.
يأتي هذا في الوقت الذي سلمت فيه “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، فريق “الصليب الأحمر” ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وشهدت مدينة رام الله استقبالًا جماهيريًا كبيرًا للأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن الدفعة السادسة لصفقة “طوفان الأحرار”، حيث وصلت الحافلات التي تقلهم من عدد من السجون الإسرائيلية وسط احتفاء شعبي واسع.
وبموجب الصفقة، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 36 محكومًا بالسجن المؤبد و333 أسيرًا من قطاع غزة، الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.