اقتحم العشرات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من باب “المغاربة”، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأعلنت “دائرة الأوقاف الإسلامية” في القدس المحتلة، أن العشرات من المستوطنين اقتحموا الأقصى وتجوّلوا في ساحاته، حيث أدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية منه.
كما أوضحت أن شرطة الاحتلال زادت من القيود على دخول المصلين إلى المسجد، ودققت في هوياتهم، واحتجزت عددًا منها عند بواباته الخارجية.
ودعت “جماعات الهيكل” المزعوم المستوطنين إلى تكثيف محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين “عيد الفصح” العبري في المسجد الأقصى ومحيطه، بدءًا من اليوم، أي قبل أسبوع من بدء العيد رسميًا في 13 أبريل الجاري، الذي يمتد لمدة أسبوع.
تأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من عواقب هذه الخطوات على الأوضاع في المدينة المقدسة.
في الجهة الأخرى، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد “الفصح”.
وأكدت على أهمية الرباط والتواجد المكثف في ساحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.
في كل يوم، عدا الجمعة والسبت، يتعرض المسجد الأقصى لسلسلة من الانتهاكات والاقتحامات من قبل المستوطنين، تحت حماية شرطة الاحتلال، في محاولة للسيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.