انطلقت مساء أمس الجمعة بجماعة آيت ولال (إقليم زاكورة) فعاليات الدورة الرابعة للملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج، في أجواء مفعمة بالاحتفالات تضم الموسيقى والتقاليد، مع الاحتفاء بالموروث الثقافي المحلي.
تميز حفل الافتتاح بتنظيم كرنفال للفرق الفنية المشاركة، بالإضافة إلى عروض لفن التبوريدة بمشاركة “سربة” نسائية، فضلاً عن تكريم شخصيات محلية بارزة من مختلف المجالات.
استمتع الجمهور العريض الذي حضر هذا الحدث بعروض فنية ورقصات رائعة قدمتها فرق أحيدوس آيت أوزين، والركبة الزاكورية، وتزويت من قلعة مڭونة، ومجموعة إيموريك.
تهدف هذه الدورة، التي تنظمها جمعية زاكورة للمهاجر بالتعاون مع العديد من الفاعلين المؤسساتيين، تحت شعار “مغاربة العالم في خدمة القضايا الوطنية”، إلى تعزيز الروابط بين الجالية المغربية في الخارج وبلدهم الأم، وتسليط الضوء على جهودهم في دعم القضايا الوطنية، وإبراز دورهم في التنمية.
وفي تصريح له، أكد لحسن المحجوبي، رئيس جمعية زاكورة للمهاجر، أن هذه الدورة تهدف إلى إبراز مساهمات مغاربة العالم في تنمية وطنهم وتعريفهم بمختلف فرص الاستثمار المتاحة في المملكة.
وأضاف المحجوبي أن هذا اللقاء يعد فرصة للتأكيد على أهمية الدبلوماسية الموازية والدور الذي يلعبه مغاربة العالم كسفراء لبلدهم في بلدان الإقامة.
شهد حفل الافتتاح حضور عامل إقليم زاكورة، فؤاد حاجي، إلى جانب رؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، وشخصيات أخرى.
يتضمن البرنامج لهذه الدورة ندوات علمية وورشات تفاعلية، ولقاءات تدور حول قضايا الهوية والاستثمار والدبلوماسية الموازية، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وفنية ومساحات للنقاش وتبادل الآراء بين مغاربة العالم والفاعلين المحليين.
كما يشمل البرنامج معرضًا وطنيًا لسلالة أغنام الدمان، الذي ينظم بالتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إلى جانب معرض للمنتجات المحلية والصناعة التقليدية.