بحث رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، مساء الخميس، جهود الوساطة التي تقوم بها الدوحة والقاهرة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، تزامنًا مع استئناف المفاوضات حول تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة.
وأفادت الخارجية القطرية بأن الوزيرين استعرضا “علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها”.
كما ناقشا “آخر مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، والتوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، مع التأكيد على أهمية التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة”، وفقًا للمصدر نفسه.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، بدأت في العاصمة القطرية الدوحة محادثات تُعتبر “حاسمة” للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.
ويشارك في هذه المفاوضات رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، ورئيس المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، دافيد برنياع.
بينما رفضت حركة حماس المشاركة، فقد طالبت مع فصائل أخرى بإلزام تل أبيب بما تم الاتفاق عليه في يوليوالماضي، استنادًا إلى مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي قُدم في مايو/أيار الماضي، والذي وافقت عليه حماس في ذلك الوقت، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.