أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم الأحد عن رصد “تبخر جثامين 1,760 جثة”، حيث لم يتم العثور على أي أثر لها نتيجة استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محظورة دولياً، ولم تُسجل هذه الجثث في وزارة الصحة ضمن السجلات المعنية. كما أشار البيان إلى اختفاء 8,240 جثة قسراً، حيث لا يُعرف مصيرهم منذ بداية الحرب في غزة وحتى الآن.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!كما أفاد الدفاع المدني باختفاء 2,210 جثامين من مقابر متفرقة في قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي تعرضت لاستهداف قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك وفقاً لما صرح به متحدث باسم الجهاز في مؤتمر صحفي في غزة.
وأوضح المتحدث أن 82 من العاملين في الدفاع المدني قد قُتلوا وأصيب 270 آخرون، كما تعرضت مقراتهم للتدمير الكلي أو الجزئي، وفقدوا 11 مركبة إنقاذ و8 سيارات إسعاف منذ بدء الحرب، مما يؤكد تعمد إسرائيل تعطيل العمل الإنساني، بحسب تعبيره.
من جهته، حذر الهلال الأحمر الفلسطيني من أن نقص إمدادات الوقود في محافظتي غزة وشمال غزة يهدد بتوقف خدماتها الإسعافية والإغاثية والصحية.
وأضاف أن إسرائيل ألقت أكثر من 85 ألف طن من المتفجرات، مما أدى إلى تدمير أكثر من 80% من البنية الحضرية في قطاع غزة وقرابة 90% من البنية التحتية، بما في ذلك حوالي 17% من الأسلحة غير المنفجرة التي تشكل مخلفات خطيرة. وقد أسفرت هذه الأوضاع عن مقتل 90 طفلاً نتيجة العبث بهذه الأسلحة، خاصة وأن بعضها يشبه علب الطعام.