أعربت براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، يوم الاثنين، عن “قلقها العميق” إزاء التقارير الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة، التي توضح التدهور الحاد في ظروف احتجاز الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفي بيان لها، أكدت باتن على ضرورة “إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة ونزيهة وفعالة من قبل الهيئات المختصة في الأمم المتحدة بشأن جميع هذه الانتهاكات، لضمان تقديم الجناة إلى العدالة، بغض النظر عن رتبهم أو انتماءاتهم”.
وأضافت المسؤولة الأممية أن “هذه التقارير المقلقة للغاية تتعلق بالعنف الجنسي وغيره من أشكال المعاملة اللاإنسانية والمهينة، والتي قد تصل إلى حد التعذيب الجنسي ضد الفلسطينيين من الرجال والنساء. وتشمل هذه الانتهاكات الإهانات الجنسية الواسعة النطاق، والتهديدات بالاغتصاب والاغتصاب الجماعي، بالإضافة إلى عمليات التجريد من الملابس المهينة والمتكررة، والتعرية القسرية لفترات طويلة، والضرب والصعق الكهربائي للأعضاء التناسلية، وتصوير المعتقلين في أوضاع مهينة”.
وأكدت أن “العنف والتعذيب الجنسيين، بأي شكل وفي أي سياق، خاصة في أماكن الاحتجاز، لا يمكن قبولهما”.
وأشارت إلى أن “مثل هذه الأفعال البغيضة لا تمثل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية فحسب، بل تقوض أيضًا الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.