### إعادة صياغة النص
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وصف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد الشرعي بأنه من أبرز المناصرين للسردية الصهيونية في المغرب. وقد أشار إلى مقالته المثيرة للجدل “كلنا إسرائيليون” ومحاولته تبرير أفعال نتنياهو بعد إدانته من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما يكشف عن مشروع إعلامي يسعى لتوجيه الرأي العام لخدمة الاحتلال وتبرير جرائمه.
أوضح المرصد أن أحمد الشرعي، الذي يدير إمبراطورية إعلامية تخدم مصالح مشبوهة، تجاوز حدود الدفاع عن التطبيع، ليصبح مروجًا علنيًا لسرديات الاحتلال. ومن خلال مقالاته ومنابره الإعلامية، يسعى الشرعي لتصوير جيش الاحتلال كضحايا، متجاهلاً الحقائق الواضحة حول المجازر التي يرتكبها الكيان المحتل بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ونظام الفصل العنصري (الأبارتهايد).
وأشار المرصد إلى أن الشرعي في مقاله الأخير، الذي يدافع فيه عن مجرم الحرب نتنياهو، يظهر استماتته في تحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال إلى تبريرات عبثية لأفعال هذا المجرم. وتساءل المرصد: هل غاب عن الشرعي أن الغالبية العظمى من الشعب المغربي تعتبر التطبيع خيانة؟ هل نسي المسيرات الحاشدة التي ترفع شعار “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”؟
كما نبه المرصد إلى أن المغاربة قد عبروا بوضوح عن رفضهم للتطبيع منذ إعلان الاتفاقيات، مؤكدين أن دعم القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من هويتهم الوطنية والدينية. ورغم ذلك، تستمر بعض الأقلام المأجورة، مثل قلم الشرعي، في استغلال منابرها الإعلامية لغسل أدمغة الناس وإقناعهم بأن التطبيع ضرورة استراتيجية ومصلحة وطنية.
وأكد المرصد أن إدانة المحكمة الجنائية الدولية لنتنياهو ليست مجرد إجراء قانوني، بل هي شهادة دولية على أن هذا الرجل والكيان الصهيوني يرتكبون جرائم حرب ممنهجة. واعتبر المرصد أن الشرعي وأمثاله يمثلون البروباغندا الصهيونية والوجه الإعلامي للتطبيع، لكنهم في النهاية مجرد أدوات تخدم الاحتلال على حساب كرامة الشعوب وحقوقها. وشدد على أن “التاريخ لن يرحم أولئك الذين وقفوا في صف الظالم ضد المظلوم، في ظل مظلومية هزت العالم بعد أن أسقط طوفان الأقصى كل التعتيم والتضليل الذي استمر لعقود”.