يُخلد العالم في 24 أكتوبر من كل عام، يوم الأمم المتحدة، وهي مناسبة سنوية تُخصص للاحتفال بذكرى دخول ميثاق الأمم المتحدة حيّز التنفيذ سنة 1945، ما شكّل ميلاد منظمة دولية جديدة تهدف إلى إرساء السلم والأمن الدوليين وتعزيز التعاون بين الدول في مختلف المجالات.
ويُعد هذا اليوم فرصة للتذكير بالدور المحوري الذي تلعبه الأمم المتحدة في مواجهة التحديات العالمية، من النزاعات المسلحة والتغير المناخي إلى القضاء على الفقر وتحقيق المساواة وحقوق الإنسان.
كما يمثل مناسبة للتأمل في إنجازات المنظمة ومبادئها التي تقوم على التعددية، والتعاون، والاحترام المتبادل بين الشعوب.
وتضم منظمة الأمم المتحدة اليوم 193 دولة عضوًا، تعمل جميعها تحت مظلتها لتحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة (SDGs)، التي تسعى إلى بناء عالم أكثر عدلاً وسلامًا واستدامة بحلول عام 2030.
وفي المغرب، يتم الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة من خلال أنشطة توعوية وثقافية تنظمها المؤسسات الحكومية والمدنية، بالشراكة مع مكاتب وهيئات الأمم المتحدة العاملة في البلاد، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التعاون الدولي ودور المنظمة في دعم التنمية الوطنية.
ويؤكد هذا اليوم على أن التحديات العالمية تتطلب حلولًا جماعية، وأن الأمم المتحدة تظل الإطار الأوسع الذي يجمع الدول من أجل الحوار والتفاهم والعمل المشترك لصالح الإنسانية جمعاء.

