اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في أول أيام ما يُعرف بـ “عيد الحانوكاه العبري”. وأفادت مصادر محلية في القدس أن بن غفير غادر المسجد بعد جولة في الساحة الشرقية، تحت حماية شرطة الاحتلال، حيث اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، وقاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى في أول أيام “عيد الأنوار” اليهودي، واعتبرت ذلك انتهاكًا جديدًا وخطيرًا، داعية الأمتين العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهما في حماية الأقصى والمقدسات. وأكدت حماس في بيانها أن اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى يمثل انتهاكًا خطيرًا، ويعكس تصعيد حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية، وتهدف إلى تهويده والسيطرة عليه.
وشددت على أن ما يقوم به الاحتلال من إطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم في القدس والمسجد الأقصى، وتدنيسه واقتحامه بشكل يومي، هو سياسة تزيد من التوتر، ولن تجد من شعبنا إلا مزيدًا من المقاومة لحماية مقدساتنا. ودعت أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير العام في الأقصى والرباط في ساحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال.
كما دعت المقاومة الباسلة والشباب الثائر في الضفة المحتلة إلى تصعيد اشتباكهم مع العدو وقطعان مستوطنيه، ووجهت نداءً للأمة العربية والإسلامية، من حكومات وشعوب ومنظمات، وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي، للوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ موقف حازم تجاه اقتحامات الاحتلال واعتداءاته على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والعمل بكل السبل لوقف هذا العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني، وحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.