أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، يوم الخميس، بأن حصيلة شهداء العدوان “الإسرائيلي” خلال الساعات الـ72 الماضية ارتفعت إلى 591 شهيدا، بالإضافة إلى 1042 مصابا نقلوا إلى المستشفيات. وأوضح المكتب في بيان له، أنه “منذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025 وحتى الآن، نفذ جيش الاحتلال العديد من المجازر في مختلف أنحاء قطاع غزة، من خلال قصف جوي مكثف استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر ومن دون أي إنذار مسبق، مما أسفر عن استشهاد 591 فلسطينياً وإصابة 1042 آخرين تمكنوا من الوصول إلى المستشفيات، في حين لا يزال هناك عدد غير معروف من الضحايا تحت الأنقاض، بسبب عجز فرق الإنقاذ عن انتشالهم نتيجة نقص الوقود وتوقف معدات الدفاع المدني”.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأضاف أن “الإحصائيات تشير إلى أن نسبة الشهداء من الأطفال والنساء والمسنين تجاوزت 70% من إجمالي الضحايا، مما يدل على أن الاحتلال يستمر في استهداف المدنيين بصورة مباشرة، في إطار جريمة إبادة جماعية منهجية”. وأكد أن “هذا العدوان الوحشي يبرز النية المبيّتة للاحتلال من أجل استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في غزة، في ظل دعم أمريكي وصمت دولي مخزٍ”.
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات “استمرار الاحتلال في تنفيذ المجازر ضد المدنيين العزل، داعيا دول العالم والمنظمات الحقوقية إلى إدانة هذه الجرائم والمبادرة الفورية لإيقافها، كما دعا الشعوب الحرة للخروج في احتجاجات واسعة ضد هذا العدوان القاسي”. وحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار عمليات القتل الجماعي والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والأممية بـ”التحرك العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية والضغط على الاحتلال لفتح المعابر فوراً، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الحياة في قطاع غزة”.