بمناسبة عيد الفطر المبارك لهذه السنة، أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عفوه السامي عن مجموعة من الأفراد، شملت المعتقلين والمشمولين بالإفراج، الذين حكمت عليهم مختلف محاكم المملكة، وبعدد إجمالي بلغ 1533 شخصاً.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وفيما يلي نص البيان الصادر عن وزارة العدل بهذا الشأن:
“بمناسبة عيد الفطر المبارك لسنة 1446 هجرية 2025 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر أمره السامي بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، شملت المعتقلين والمشمولين بالإفراج، الذين حكمت عليهم مختلف المحاكم بالمملكة الشريفة، وعددهم 1502 شخصاً، وهم كالتالي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال بالعدد 1203 نزيلاً كما يلي:
– العفو عن العقوبة المتبقية لبقية الحبس أو السجن لفائدة: 20 نزيلاً
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 1178 نزيلاً
– تحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة: 05 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح، وعددهم 299 شخصاً، موزعين كالتالي:
– العفو عن العقوبة الحبسية أو المتبقية منها لفائدة: 54 شخصاً
– العفو عن العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 16 شخصاً
– العفو عن الغرامة لفائدة: 216 شخصاً
– العفو عن عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 12 شخصاً
– العفو عن الغرامة وما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 01 شخص واحد
المجموع: 1502
وبهذه المناسبة السعيدة، أراد جلالته أن يُظهر عفوه المولوي الكريم عن مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعد إعلانهم بشكل رسمي تمسكهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعددهم 31 شخصاً، وذلك على النحو التالي:
– العفو عن العقوبة السالبة للحرية المتبقية لفائدة: 13 نزيلاً
– العفو عن العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة: 03 نزلاء
– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 12 نزيلاً
– تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة: 01 نزيل واحد
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 01 نزيل واحد
– العفو عن الغرامة لفائدة: 01 شخص واحد
المجموع العام: 1533
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخراً وملاذاً لهذه الأمة ومنبعا للرأفة والرحمة، وجعل أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام.”