الوصم والتمييز ضد المتعايشين مع السيدا مشكلة عالمية خطيرة تعيق جهود مكافحة هذا المرض وتؤثر بشكل كبير على حياة المصابين.
تتعدد أنواع الوصم والتمييز هذه وتأخذ أشكالاً مختلفة، منها:
1. الوصم الاجتماعي:
* النظر إلى المصاب كـ “مختلف” أو “غير طبيعي”.
* تجنب المصابين خوفًا من العدوى (على الرغم من أن الفيروس لا ينتقل بسهولة كما يعتقد البعض).
* **نشر الشائعات والأحكام المسبقة حول المصابين.
2. التمييز في العمل:
* رفض التوظيف أو الفصل من العمل بسبب الإصابة .
* **التحرش والتنمر في مكان العمل.
* **حرمان المصابين من فرص الترقية والتدريب.
3. التمييز في الرعاية الصحية:
* **رفض تقديم الرعاية الصحية للمصابين أو تأخيرها.
* **التعامل مع المصابين بعدم احترام أو كرامة.
* **التحيز في توزيع الموارد والخدمات الصحية.
4. التمييز في المجتمع:
* **الإقصاء الاجتماعي والعزلة.
* **العنف والاعتداء على المصابين.
* **حرمان المصابين من حقوقهم الأساسية.
5. الوصم الذاتي:
* **شعور المصابين بالخجل والعار من حالتهم.
* **تجنب طلب المساعدة أو الدعم.
* **الإحساس بالوحدة والاكتئاب.
أسباب الوصم والتمييز:
* نقص المعلومات والمعرفة الصحيحة حول مرض السيدا
* الخوف والجهل.
* المعتقدات الخاطئة والأحكام المسبقة.
* التحيز والتمييز القائم على أساس الجنس أو العرق أو الطبقة الاجتماعية.
آثار الوصم والتمييز:
* تأثير سلبي على الصحة النفسية والجسدية للمصابين.
* تأخير طلب الرعاية الطبية والعلاج.
* زيادة انتشار الفيروس.
* انتهاك حقوق الإنسان.
مكافحة الوصم والتمييز:
* نشر التوعية الصحيحة حول السيدا
* تغيير النظرة المجتمعية للمصابين.
* تطبيق القوانين التي تحمي حقوق المصابين.
* دعم المصابين وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لهم.
ملاحظة: يجب التعامل مع المتعايشين مع السيدا باحترام وكرامة، وتقديم الدعم اللازم لهم للتغلب على التحديات التي يواجهونها.
حقوق الطبع محفوظة لجريدة القرب 2024-2025 ©