أفادت وسائل إعلام إسرائيلية إن السلطات الفرنسية بدأت تحقيقاً في حق مجموعة من الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الفرنسية، بتهمة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتحريض على الإبادة الجماعية. وذكرت قناة “12” الإسرائيلية، يوم السبت، أن باريس فتحت تحقيقاً موسعاً مع فرنسيين إسرائيليين، دون تحديد عددهم، يُشتبه في قيامهم بعرقلة المساعدات والاشتباه في التحريض على الإبادة الجماعية. وأكدت القناة أن النيابة الفرنسية فتحت التحقيق بناءً على شكوى قدمها الاتحاد الفرنسي اليهودي من أجل السلام ومواطن فلسطيني يحمل الجنسية الفرنسية. وأضافت أن المشتبه بهم ينتمون إلى حركة “الأمر 9” اليمينية المتطرفة وقد نظموا وشاركوا في أنشطة لمنع وصول المساعدات إلى غزة في يناير 2024. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة تتضمن القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الأعمال.
وقد أسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهداء وجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، ما أدى إلى مجاعة أودت بحياة العديد منهم، بينهم أطفال، وخلّفت دماراً واسعاً.