أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيانه رقم 12 اليوم الخميس، عن بدء الموجة الرابعة عشرة من عملية “وعد صادق 3″، التي تم تنفيذها من خلال هجمات منسقة باستخدام طائرات مسيّرة انتحارية وصواريخ بعيدة المدى، مستهدفة مراكز استراتيجية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!وأوضح البيان أن الهجوم دقيق وأصاب مركز قيادة واستخبارات تابع لجيش الاحتلال، والذي يقع بالقرب من إحدى المستشفيات داخل الأراضي المحتلة (في إشارة إلى مستشفى سوروكا في النقب جنوب فلسطين المحتلة)، مما يعكس القدرة الاستخباراتية المتطورة ودقة الاستهداف التي تمتلكها القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما أشار البيان إلى أن “فلسطين المحتلة أصبحت ثكنة عسكرية تعيش حالة من الذعر والشلل، بعد أن اضطر جيش الاحتلال إلى إخلاء العديد من مراكزه العسكرية ونقل دفاعاته إلى المناطق السكنية، في محاولة للاختباء داخل الأحياء المدنية”.
وأكد الحرس الثوري أن “سماء الأراضي المحتلة باتت مفتوحة بالكامل أمام ضرباته”، محذراً من أن “الجسد الميت للنظام الصهيوني” لن يتحمل الضغوط الاقتصادية القادمة، مما يفتح المجال لمرحلة جديدة من التصعيد المحتمل.
ومن جانب آخر، أعلن الإسعاف الإسرائيلي اليوم الخميس عن ارتفاع عدد المصابين إلى 65 مستوطناً نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني على عدة مناطق في دولة الاحتلال.
وأطلقت إيران مجموعة من الصواريخ والطائرات المسيّرة الجديدة باتجاه مناطق واسعة من إسرائيل، في أكبر هجمة خلال 48 ساعة، مما أدى إلى إصابة 65 مستوطناً على الأقل ودمار كبير في “تل أبيب”.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نحو 20 إلى 30 صاروخاً أُطلقت من إيران في أكبر دفعة صواريخ خلال 48 ساعة.
وقال إن أحد الصواريخ أصاب مستشفى “سوروكا” في بئر السبع الذي يعالج الجنود المصابين في غزة، مما أدى إلى انهيار كامل لمبنى المستشفى، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.