صرح حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، أن عدد الضحايا قد يرتفع مع استمرار عمليات الإنقاذ حتى الساعات المتأخرة من الليل، نتيجة لاكتشاف جثث جديدة تحت الأنقاض.
جهود حكومية وعسكرية
أكدت وزارة الدفاع الأفغانية أنها نظمت عدداً من الرحلات الجوية لنقل المصابين وذويهم إلى المستشفيات في المنطقة، سعياً لتخفيف الضغط على المرافق الصحية المحلية.
تحذيرات أممية وصحية
أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيراً بشأن انخفاض احتمالات العثور على ناجين أحياء، مشيرة إلى أن الأمطار قد زادت من تفاقم الأوضاع الإنسانية. كما أطلقت نداءً عاجلاً لجمع 4 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات “الهائلة” بعد الكارثة، في حين خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار بشكل عاجل.
خلفية عن تكرار الزلازل
تتعرض أفغانستان بشكل متكرر لهزات أرضية قوية، وقد شهدت منطقة شمال شرق البلاد نحو 12 زلزالاً قويًا منذ عام 1900 بقوة تجاوزت سبع درجات. وفي أكتوبر 2023، ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات ولاية هرات، مما أسفر عن أكثر من 1500 قتيل ودمر عشرات الآلاف من المنازل.
الأقوى منذ ربع قرن
يُعتبر الزلزال الأخير الأقوى منذ أكثر من 25 عاماً، حيث دمر نحو 300 مدرسة ومركز تعليمي، مما تسبب في أزمة إنسانية خانقة تهدد حياة آلاف الأسر.
بينما تستمر عمليات البحث والإنقاذ، يواجه الشعب الأفغاني كارثة إنسانية متفاقمة، مما يزيد من ضرورة التضامن الدولي الواسع لتجنب تفاقم الأوضاع الصحية والاجتماعية.